عروض مميزة

6 أخطاء منتشرة في تخطيطات التسويق بالمحتوى

لا يَخفى على واحد من نطاق ضرورة التسويق بالمحتوى، ودوره العظيم في مبالغة إدراك الزبائن المحتملين بالعلامة التجارية، وتحويلهم إلى زبائن حقيقيين، ولكن بالرغم من هذا هناك الكثير من الأخطاء التي تُرتكب خلال القيام بوضع تخطيطات التسويق بالمحتوى.

في ذلك النص سنستعرض ستة من أفضَل الأخطاء الذائعة خلال تصميم تخطيطات التسويق بالمحتوى:

1- الاعتماد على نوع أحد المحتوى:
لا تَستطيع بأي حال من الأوضاع الاعتماد على أصدر نصوص نصية لاغير مدار الساعة، فعلى الرغم من ضرورة ذلك النوع من المحتوى؛ سوى أنه من الخطأ عدم الانتباه بالأنواع الأخرى للمحتوى، مثل: المقطع المرئي، والرسومات التوضيحية، والصور، والمسابقات، وغيرها من الأشكال الأخرى.

الشرائح المتغايرة من جمهورك المستهدف ومتابعيك يملكون تفضيلات غير مشابهة، في ما يتعلق بـ نوعية المحتوى الذي يتفاعلون معه على الإنترنت، لهذا يلزم عليك امتحان تفضيلاتهم بواسطة فحص نطاق تفاعلهم مع الأشكال المتغايرة من المحتوى، ثم إعطاء الأولوية للأنواع الأكثر تفضيلًا.
2- وضع تدبير زمنية بعيدة النطاق لإنتاج المحتوى:
لا يلزم أن يكون النطاق الزمني لإستراتيجية التسويق بالمحتوى طويلًا، حيث يفضل انتباه الإنصياع وعدم تثبيت محيط المواضيع التي سيدور حولها المحتوى للعديد من أشهر مرتقبة؛ وهذا لأن الإنصياع في وضع التخطيط ستضمن لك النفع من أي فعاليات غير مقرر لها، قد تتم في المستقبل القريب.

بين حين وآخر تبدو توجهات حديثة تجذب أنظار الناس، وبعض تلك التوجهات من الممكن أن تكون ذات صلة بمجال عمل مؤسستك، لهذا سعى أن تجد مقرًا في إستراتيجيتك لمثل تلك التوجهات، وتجنب تقييد خططك بمواضيع ثابتة لإنتاج المحتوى لفترات أطول من شهر واحد.
3- عدم تسخير المستوظفين بمؤسستك لنشر المحتوى:
يُلاحظ أن هناك نسبة عظيمة من المستوظفين في جميع شركة يقومون بنشر مشاركات ذات رابطة بالمؤسسات، التي يعملون فيها على حساباتهم الشخصية في منصات التواصل الالكترونية المتغايرة، وذلك في حاجز نفسه نشاط مهم يلزم استغلاله على نحو ممنهج.

لهذا يلزم عليك حث المستوظفين في مؤسستك على مشاركة أي محتوى مهم، ومن أشد أساليب التشجيع على هذا القيام بتضمين بعض المستوظفين في المحتوى الذي تنشره مؤسستك كل مرحلة، فمثلا تَستطيع تصوير مقاطع مقطع مرئي لهم وهم يتحدثون عن مميزات واحد من السلع، أو الخدمات التي يساهمون في تحديثها، أو السماح لهم بكتابة فقرات في بعض النصوص بخصوص ميدان تخصصهم.

4- إهمال دور وسائل الاتصال الاجتماعي:
من الذائع دائمًا اقتران نشاطات التسويق بالمحتوى مع نشاطات ترقية مواقع البحث في الإنترنت، كمصدر أساسي لجذب الزائرين إلى موقع الشركة، والتفاعل مع المحتوى المنشور، وذلك هام بالتأكيد؛ ولكن من الخطأ إهمال الدور العظيم الذي تلعبه منصات الاتصال الاجتماعي في مبالغة معدل تفاعل المتابعين، وجلب الزائرين المهتمين إلى الموقع.

عندما تقوم بنشر ومشاركة المحتوى المخصص بمؤسستك على منصات التواصل الالكترونية؛ فإن ذلك سوف يساعد عديدًا في مبالغة معدل ثقة الحشد المستهدف، وخصوصًا إذا قمت بنشر روايات فوز بعض عملائك طول الوقت، حيث سيدفعهم هذا إلى الرغبة في التعرف أكثر على السلع والخدمات التي تقوم بتقديمها مؤسستك، وتفضيلها على سلع وخدمات الشركات الأخرى، التي لا تهتم بنشر مثل ذلك النوع من المحتوى.

5- عدم الاستعانة بالأدوات المعاونة:
إصدار ونشر المحتوى يستهلك العديد من الوقت والمجهود، لهذا ليس من الطبيعى أن يقوم الذي يتحمل مسئولية التسويق بالمحتوى بكل تلك المجهودات على نحو تقليدي، ومن هنا تبرز ضرورة استعمال معدات معاونة.

يشمل هذا استعمال معدات البحث عن المواضيع الأكثر مشاركة، مثل: وسيلة BuzzSumo، وايضاً إضافات وورد بريس، التي تعاون في رصد الالتزام بمعايير تنقيح مواقع البحث في الإنترنت، مثل: إضافة Yoast، وغير هذا من الأدوات الأخرى.

6- عدم التقيّد بمعدل أصدر ثابت:
أصدر المحتوى الجيد سوف يساعد مؤسستك على الانتشار على نحو سريع بين الحشد المستهدف، ولكن عدم التقيّد بنشر المزيد من المحتوى الجيد دائما سيعرض مؤسستك لخطر عدم التذكر وسط الزحام العظيم من المراسلات التسويقية اليومية، من آلاف الإشارات التجارية الأخرى.

لهذا سعى تثبيت مواقيت أصدر المحتوى المخصص بمؤسستك، على أن يكون متكرر كل يومًا، أو بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا كحد أدنى.